المدينة النبوية هي ثاني أطهر البقاع وأشرفها، ومغبون كل الغبن من قَصَّر في زيارتها والصلاة في مسجدها.
فضائل المدينة:
للمدينة النبوية فضائل كثيرة منها:
1- أن فيها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام" (البخاري 1190, مسلم 1394).
2- أنها حرم آمن
أن الله تعالى جعلها حرمًا آمنًا، كما جعل مكة حرمًا آمنًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها" (البخاري 2129, مسلم 1362).
3- أنها بلد مبارك
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا, اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه" (مسلم 1373).
4- أنها بلد الإيمان
إن الإيمان يأرز ويعود إليها، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها" (البخاري 1876, مسلم 147).
5- لا يدخلها الدجال والطاعون
أنها لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال" (البخاري 1880, مسلم 1379).
6- فضل السكنى والبقاء في المدينة
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلمَّ إلى الرخاء، هلمَّ إلى الرخاء، والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحدٌ رغبةً عنها إلا أخلف الله فيها خيرًا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها، كما ينفي الكير خبث الحديد" (مسلم 1381).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يصبر على لَأْواء المدينة وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعًا يوم القيامة، أو شهيدًا" (مسلم 1378).