أن لا يكون فيه سرف وكبر

 يستحب للإنسان أن يتوسط ويعتدل في ملبسه من غير إسراف ولا مخيلة ، ومن غير رداءة ولا رثاثة، فالاعتدال مندوب في جميع الأمور، ومنها اللباس يقول الله عز وجل: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}الأعراف/31

عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كلوا وتصدقوا والبسوا في غير سرف ولا مخيلة. (رواه النسائي 5/79)

وهذا يختلف باختلاف الحال، فمن كان غنياً فله أن يشتري من الثياب ما لا يناسب للفقير أن يشتريه مقارنة بماله ودخله الشهري ووضعه الاقتصادي وحقوقه الأخرى التي عليه مراعاتها ، فالثوب قد يكون سرفاً في حق الفقير وليس سرفاً في حق الغني.

 

السنة عند لبس الثوب كان صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبه أو قميصه، حَمِدَ الله تعالى قائلاً: الحمدُ لله الذي كَساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قُوة. (رواه أبو داود 4023)

 

 

 حرم الله الإسراف في اللباس وهو يختلف باختلاف الأحوال